شعور بدوخة وعدم اتزان وخدران في الجسم
انخفاض ضغط الدم: يعتبر انخفاض ضغط الدم واحدًا من الأسباب الشائعة للدوار والشعور بعدم الاتزان. يحدث ذلك عندما يكون ضغط الدم منخفضًا جدًا، مما يؤدي لتدفق الدم ببطء إلى الدماغ وتسبب الدوار. من المهم تعزيز ضغط الدم من خلال تناول السوائل والماء بشكل كافٍ وتجنب الوقوف لفترات طويلة.
اضطرابات الجهاز العصبي: تعد اضطرابات الجهاز العصبي مثل خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي سببًا آخر للدوار والدوخة وشعور عدم الاتزان. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن تأثير الأدوية أو الاضطرابات الصحية. من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وتلقي العلاج المناسب.
اضطرابات الأذن الداخلية: قد يكون لاستمرار الدوار علاقة بوجود اضطرابات في الأذن الداخلية. يمكن أن تكون هناك خلل في جزء من الجهاز السمعي يساهم في حدوث هذه الأعراض. يفضل استشارة اختصاصي الأذن لتشخيص تلك الاضطرابات ووصف العلاج المناسب.
الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض القلب قد تسبب أعراض الدوار والشعور بعدم الاتزان والخدران في الجسم. من المهم إدارة تلك الأمراض بشكل صحيح والتواصل مع الطبيب للحصول على العناية اللازمة.
القلق والتوتر: يمكن أن يتسبب القلق والتوتر في أعراض الدوار والدوخة وشعور عدم الاتزان والخدران في الجسم. يمكن أن تتأثر الجهاز العصبي بشدة بتلك الحالات النفسية وتتسبب في تغيرات في التوازن وتسبب الأعراض المذكورة. يوصى بإدارة القلق والتوتر من خلال الأنشطة المهدئة مثل اليوغا والتأمل والرياضة.
ما هو سبب الشعور بدوخة مفاجئة؟
انخفاض السكر في الدم: عند انخفاض نسبة السكر في الدم، قد تشعر بالدوخة وفقدان التوازن بشكل مفاجئ. يعد انخفاض السكر في الدم أحد أسباب الدوخة وعدم الاتزان المفاجئ، ويمكن أن يحدث نتيجة لعدم تناول الوجبات بانتظام أو لمساقات زمنية طويلة بين الوجبات.
ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم أيضًا سببًا للشعور بالدوخة المفاجئة ووجع الرأس. قد يترافق مع أعراض أخرى مثل الشعور بألم في منطقة الصدر وانقطاع النفس.
انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم سببًا للدوخة وفقدان التوازن عند الوقوف. هذا الشعور يمكن أن يحدث عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أثناء الجلوس أو الوقوف.
السكتة الدماغية: قد تشعر بالدوخة نتيجة للسكتة الدماغية، وهي حالة طبية خطيرة تحدث نتيجة انسداد أو نزيف في الأوعية الدموية في الدماغ.
التعرض للحرارة الشديدة أو الجفاف: إذا قمت بممارسة النشاط البدني في أجواء حارة جدًا أو لم تشرب ما يكفي من السوائل، فقد تشعر بالدوخة نتيجة للإجهاد الحراري أو الجفاف.
الإصابات في الرأس: قد تكون الإصابات في الرأس، مثل الارتجاج أو إصابة الدماغ، سببًا للشعور بالدوخة المفاجئة. لذا يجب الحرص على حماية الرأس وتجنب الإصابات القوية.
مشاكل في الأذن: تلعب بعض الاضطرابات في أجزاء الأذن دورًا في حفظ التوازن في الجسم، وهذا قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان التوازن.
هل الفقرات العنقية تسبب دوخة وعدم توازن؟
articlesarticle
تنكس العمود الفقري العنقي:
تحدث حالة تنكس العمود الفقري العنقي بسبب تآكل الغضروف بين الفقرات العنقية. قد ينتج عن ذلك انضغاط جذور الأعصاب والأوعية الدموية في الرقبة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الدوار وعدم التوازن.
التهاب المفاصل:
قد يسبب التهاب المفاصل في الرقبة احتكاكًا زائدًا بين الفقرات، مما يؤدي إلى تآكلها وتنكسها. يمكن أن يحدث ذلك عندما تتأثر المفاصل بسبب الشيخوخة، أو نتيجة إصابة أو التهابات مزمنة. هذا التآكل والتنكس يمكن أن يؤثر على الجذور العصبية والأوعية الدموية في الرقبة، ويسبب بعض الأحيان الدوار وعدم التوازن.
مرض القرص التنكسي العنقي:
يتسبب مرض القرص التنكسي العنقي في تآكل الأقراص بين الفقرات في الرقبة. قد ينتج عن ذلك ضغط على الجذور العصبية والأوعية الدموية، مما يسبب أحيانًا الدوار وعدم التوازن.
على الرغم من أن الفقرات العنقية يمكن أن تسبب الدوخة وعدم التوازن، إلا أن هناك أيضًا أسباب أخرى لهذه الأعراض. قد تحدث الدوار وعدم التوازن أيضًا عند تعرض الرقبة للضغط أو الإصابة، أو نتيجة لمشاكل في العين والأذن الداخلية.
في حالة تعرضك للدوخة وعدم التوازن بشكل مستمر وتعاني من مشاكل في الرقبة، من الضروري استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تحديد سبب الأعراض من خلال الفحوصات والتشخيص المناسب. قد يوصي الطبيب بإجراء جلسات العلاج الطبيعي لتحسين حالة الرقبة وتقليل الأعراض.
هناك أيضًا بعض التمارين البسيطة التي يمكنك ممارستها للعناية برقبتك وتقويةها. يمكن أن تساعد التدريبات الطبيعية على تحسين نطاق حركة الرقبة وتعزيز التوازن والموقف الصحيح.
